سورة الأعلى - تفسير تفسير القشيري

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الأعلى)


        


قوله جلّ ذكره: {فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى}.
والذِّكرى تنفع لا محالة، ولكنْ لِمَنْ وَفَّقَه اللَّهُ للإتعاظِ بها، أمَّا مَنْ كان المعلومُ من حاله الكفرَ والإعراضَ فهو كما قيل:
وما انتافعُ أخي الدنيا بِمُقْلَتهِ *** إذا استوَتْ عنده الأنوارُ والظُّلَمُ
{سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى}.
الذي يخشى الله ويخشى عقوبته.
{وَيَتَجَنًَّبُهَا الأَشْقَى الَّذِى يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى ثُمَّ لاَ يَمُوتُ فِيهَا وَلاَ يَحْيَى}.
أي يتجنَّبُ الذَّكْرَ الأشَقى الذي يَصْلَى النارَ الكبرى، ثم لا يموت فيها موتاً يريحه، ولا يحيا حياةً تَلَذُّ له.
قوله جلّ ذكره: {قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى}.
مَنْ تَطَهَّرَ من الذنوبِ والعيوبِ، ومشاهدة الخَلْقِ وأدَّى الزكاة- وَجَدَ النجاة، والظَّفَرَ بالْبُغْيَة، والفَوزَ بالطِّلبة.
{وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى}.
ذَكَرَ اسمَ ربِّه في صلاته. ويقال: ذَكَره بالوحدانية وصَلَّى له.
{بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا}.
تميلون إليها؛ فتُقَدِّمون حظوظكم منها على حقوق الله تعالى.
{وَالأَخِرَةُ خَيْرٌ وَأبْقَى}.
والآخرة للمؤمنين خيرٌ وأبقَى- من الدنيا- لطُلاّبها.
قوله جلّ ذكره: {إِنَّ هَذَا لَفِى الصُّحُفِ الأُولَى صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى}.
إن هذا الوعظَ لفي الصحف المتقدمة، وكذلك في صحف إبراهيم وموسى وغيرهما؛ لأنَّ التوحيدَ، والوعدَ والوعيدَ.... لا تختلف باختلاف الشرائع.


قوله جلّ ذكره: {فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى}.
والذِّكرى تنفع لا محالة، ولكنْ لِمَنْ وَفَّقَه اللَّهُ للإتعاظِ بها، أمَّا مَنْ كان المعلومُ من حاله الكفرَ والإعراضَ فهو كما قيل:
وما انتافعُ أخي الدنيا بِمُقْلَتهِ *** إذا استوَتْ عنده الأنوارُ والظُّلَمُ
{سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى}.
الذي يخشى الله ويخشى عقوبته.
{وَيَتَجَنًَّبُهَا الأَشْقَى الَّذِى يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى ثُمَّ لاَ يَمُوتُ فِيهَا وَلاَ يَحْيَى}.
أي يتجنَّبُ الذَّكْرَ الأشَقى الذي يَصْلَى النارَ الكبرى، ثم لا يموت فيها موتاً يريحه، ولا يحيا حياةً تَلَذُّ له.
قوله جلّ ذكره: {قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى}.
مَنْ تَطَهَّرَ من الذنوبِ والعيوبِ، ومشاهدة الخَلْقِ وأدَّى الزكاة- وَجَدَ النجاة، والظَّفَرَ بالْبُغْيَة، والفَوزَ بالطِّلبة.
{وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى}.
ذَكَرَ اسمَ ربِّه في صلاته. ويقال: ذَكَره بالوحدانية وصَلَّى له.
{بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا}.
تميلون إليها؛ فتُقَدِّمون حظوظكم منها على حقوق الله تعالى.
{وَالأَخِرَةُ خَيْرٌ وَأبْقَى}.
والآخرة للمؤمنين خيرٌ وأبقَى- من الدنيا- لطُلاّبها.
قوله جلّ ذكره: {إِنَّ هَذَا لَفِى الصُّحُفِ الأُولَى صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى}.
إن هذا الوعظَ لفي الصحف المتقدمة، وكذلك في صحف إبراهيم وموسى وغيرهما؛ لأنَّ التوحيدَ، والوعدَ والوعيدَ.... لا تختلف باختلاف الشرائع.

1 | 2